دورة التميز المؤسسي تعتبر من الخطوات المهمة لكل جهة تسعى لتحقيق مستويات عالية من الجودة والريادة في أدائها ونتائجها، حيث تهدف هذه الدورة إلى زيادة مفاهيم التميز وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية من خلال تطوير الكفاءات وتحفيز فرق العمل على الابتكار والتحسين المستمر، كما تسهم في بناء ثقافة تنظيمية تركز على النتائج وتدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية بطريقة فعالة، وتعد دورة التميز المؤسسي فرصة لتعميق الفهم بالمعايير العالمية للتميز وكيفية تطبيقها على أرض الواقع مما يساهم في رفع كفاءة الأداء العام وتعزيز مكانة المؤسسة في بيئتها التنافسية.
مفهوم دورة التميز المؤسسي
يمكن تعريف دورة التميز المؤسسي على أنها مجموعة من المراحل أو الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق أداء متميز داخل المؤسسة، وتبدأ دورة التميز المؤسسي حسب معايير EFQM عادة بالتحليل والتقييم الشامل للمؤسسة وبيئتها التنافسية، بما في ذلك دراسة القدرات الداخلية والموارد المتاحة، بالإضافة إلى فحص العوامل الخارجية المؤثرة.
بعد ذلك يتم التركيز على تحديد الاستراتيجيات والممارسات المناسبة التي تساهم في تحسين الأداء وتوجيهه نحو التميز، مثل اعتماد نماذج دورة التميز المؤسسي المختلفة وأفضل الممارسات العالمية، وفي المرحلة التالية يتم تطبيق هذه الاستراتيجيات وفقًا لـ خطة التميز المؤسسي واضحة المعالم والتي تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وبناء قواعد بيانات دقيقة لقياس النتائج.
أنواع التميز المؤسسي
ذكرنا سابقًا ما هو التميز المؤسسي بالتفصيل، وينقسم التميز المؤسسي efqm إلى عدة أنواع تختلف حسب الجوانب التي تركز عليها داخل المؤسسة، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
- التميز في القيادة: ويركز على وجود قيادة فعالة قادرة على تحفيز الموظفين واتخاذ القرارات الاستراتيجية التي توجه المؤسسة نحو التميز.
- التميز في التخطيط الاستراتيجي: ويشمل وضع خطط واضحة ومدروسة لتحقيق الأهداف بعيدة المدى للمؤسسة، مع ضمان التناسق بين الرؤية والتنفيذ.
- التميز في إدارة العمليات: وهو ما يرتبط بتحسين الكفاءة التشغيلية، مثل تحسين معدل الإنتاجية وتقليل دوران الموظفين والعملاء.
- التميز في الابتكار والتطوير: ويركز على تشجيع ثقافة الابتكار والتجديد داخل المؤسسة لضمان مواكبة التغيرات وتحقيق التطور المستمر.
- التميز في خدمة العملاء: ويتعلق بتوجيه الجهود نحو فهم احتياجات العملاء وتقديم خدمات أو منتجات تلبي توقعاتهم بل وتتفوق عليها.
- التميز الشخصي: ويتناول تطوير الفرد داخل المؤسسة من خلال التعلم المستمر وتعزيز المهارات الشخصية لرفع مستوى الأداء.
- التميز في العمليات (Process Excellence): يركز على تحسين كفاءة العمليات الداخلية وضمان دورة الجودة والتميز المؤسسي وفق معايير عالية.
- التميز التشغيلي (Operational Excellence): ويهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العمليات اليومية من خلال تحسين الأنظمة والإجراءات.
- التميز في الجودة الشاملة (Total Quality Management – TQM): وهو نهج إداري يركز على تحسين الجودة باستمرار عبر جميع مستويات المؤسسة، مع التركيز على رضا العملاء والموظفين.
- التميّز في التعليم والتدريب: ويرتبط ببناء ثقافة تعليمية مستمرة داخل المؤسسة، مما يعزز من قدرات الأفراد والمؤسسة بشكل عام.
أهداف دورة التميز المؤسسي
بعد أن ذكرنا تعريف التميز المؤسسي فإن أهداف برنامج مهارات خبير التميز المؤسسي تتركز بشكل أساسي على تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتطبيق مبادئ وأساليب التميز داخل المؤسسات، وتحسين الأداء لتحقيق نتائج مستدامة، ومن أهم هذه الأهداف ما يلي:
- تزويد المشاركين بالخبرات والمهارات اللازمة في تقييم الأداء المؤسسي وفقًا لنماذج عالمية مثل شهادة التميز المؤسسي ونموذج EFQM ومنهجية RADAR.
- تعزيز قدرات الجهات والمؤسسات في تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والتنظيمية لتحقيق الأداء المتميز والاستدامة من خلال اعتماد نماذج التميز المعتمدة.
- تنمية القدرات على تطبيق المنهجيات المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي ووضع الخطط وفق معايير نموذج التميز الأوروبي EFQM.
- تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات الحديثة في مجال إدارة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي لرفع كفاءة العمليات وتحسين جودة الخدمات أو المنتجات.
- إعداد القادة القادرين على تأسيس وقيادة التميز المؤسسي باستخدام نماذج معروفة مثل النموذج الأوروبي ونموذج الملك عبدالعزيز للجودة.
- بناء مهارات المشاركين في تحديد أولويات التحسين وتخطيط خارطة طريق واضحة لتحقيق التميز المؤسسي عبر مشاركة جميع الفئات داخل المؤسسة.
- إكساب المشاركين المهارات اللازمة لاستخدام أدوات وتقنيات التحسين المستمر بهدف تحسين الأداء التشغيلي والاستراتيجي للمؤسسة.
عناصر التميز المؤسسي
تتمثل عناصر التميز المؤسسي في مجموعة من المبادئ والممارسات التي تشكل أساسًا لتحقيق الأداء المتميز والمستدام داخل المؤسسات، ومن أهم هذه العناصر ما يلي:
- رؤية استراتيجية واضحة: يجب أن تكون المؤسسة مزودة برؤية تحدد اتجاهها وأهدافها المستقبلية، مما يسهم في توجيه الجهود وتوحيدها نحو تحقيق الغايات المشتركة.
- القيادة الفعّالة: تعد القيادة عنصر أساسي في دعم ثقافة التميز، حيث تساهم في تحفيز الموظفين واتخاذ القرارات الاستراتيجية التي توجه المؤسسة نحو التميّز.
- الثقافة المؤسسية الداعمة للتميز: تتضمن ثقافة تنظيمية تشجع على الابتكار، والتحسين المستمر، والعمل الجماعي، وتوفير بيئة محفزة للموظفين.
- الاستثمار في الموارد البشرية: يشمل ذلك تطوير الكوادر عبر التدريب والتعليم المستمر، وبناء قدرات الأفراد لرفع مستوى الأداء المؤسسي.
- التخطيط الاستراتيجي الفعال: وضع خطط مدروسة تتناسب مع الرؤية طويلة الأمد، وتحقيق التناسق بين الأهداف والاستراتيجيات التنفيذية.
- الابتكار والتطوير المستمر: يجب أن تكون المؤسسة مبتكرة في منتجاتها وخدماتها، وتستمر في تحديثها وتطويرها لمواكبة التغيرات البيئية والتنافسية.
- تركيز على رضا العملاء: تقديم خدمات أو منتجات تلبي احتياجات العملاء بل وتتفوق على توقعاتهم، وهو ما يعزز موقع المؤسسة في السوق.
- تحقيق الاستدامة: الحفاظ على استقرار المؤسسة ونموها على المدى الطويل من خلال إدارة فعالة للموارد وتبني ممارسات مستدامة.
- التعاون والتواصل الفعال: تعزيز العمل الجماعي وبناء شراكات داخلية وخارجية تسهم في تحسين الأداء وتحقيق الأهداف المشتركة.
- التحسين المستمر وجودة الأداء: تبني نهج مثل إدارة الجودة الشاملة (TQM) الذي يركز على تحسين الجودة باستمرار عبر جميع مستويات المؤسسة.
الفرق بين التميز المؤسسي والتميز التشغيلي
الفرق بين مبادئ التميز المؤسسي والتميّز التشغيلي يكمن في نطاق التركيز والأهداف والمستوى الذي يتم تطبيقه فيه داخل المنظمة، والذي يشمل الآتي:
التميز المؤسسي (Organizational Excellence):
- قيادة التميز المؤسسي – ES LEARNING هو نهج شامل يهدف إلى تحقيق التفوق في الأداء والنتائج على مستوى المؤسسة ككل، من خلال تطبيق ممارسات إدارية متكاملة ومبتكرة.
- يعتمد على وجود رؤية استراتيجية واضحة، قيادة فعالة، ثقافة داعمة للتميز، واستثمار في الموارد البشرية “عناصر التميز المؤسسي”.
التميّز التشغيلي (Operational Excellence):
- يركز على تحسين العمليات الداخلية وكفاءة الأداء في المستويات التنفيذية والتشغيلية للمؤسسة.
- يهدف إلى تحسين الإنتاجية، وتقليل الهدر، وزيادة الكفاءة التشغيلية في مختلف أقسام المنظمة.
- يركز على الاستدامة والتطوير طويل الأمد، ويتجاوز مجرد الامتثال للمعايير ليشمل جميع جوانب المؤسسة مثل القيادة، الثقافة، الابتكار، الجودة، ورضا العملاء.
- يسعى لتحقيق ميزة تنافسية من خلال الابتكار، الكفاءة التشغيلية، وتحسين الإنفاق، وغيرها من العوامل التي ترفع أداء المؤسسة بشكل عام.
- يعتبر أكثر تركيزًا على العمليات اليومية وتحقيق النتائج الفورية من خلال تحسين أنظمة العمل، أدوات التخطيط، والتنفيذ.
- يرتكز على التزام مؤسسي بفهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم بشكل استباقي، مع ضمان تقديم الخدمة أو المنتج بكفاءة عالية.
المعايير الأساسية لنموذج EFQM
معايير التميز المؤسسي الأساسية لنموذج EFQM (النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي) تشكل إطار شامل لتقييم وتطوير أداء المؤسسات، وتتكون من تسعة معايير تنقسم إلى نوعين: معاير الممكنات (Enablers) ومعايير النتائج (Results) .
معايير الممكنات:
وهي العوامل التي تمكن المؤسسة من تحقيق الأداء المتميز، وتشمل:
- القيادة (Leadership): تركيز على القيادة الفعالة التي توجه المؤسسة نحو التميز من خلال الرؤية والاستراتيجية والقيم.
- الاستراتيجية (Strategy): وضع استراتيجية واضحة ومدروسة تتماشى مع الرؤية طويلة الأمد للمؤسسة.
- الشراكات والموارد (Partnerships and Resources): إدارة فعالة للموارد البشرية، المالية، والمعلوماتية، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية تعزز الأداء.
- الأشخاص (People): التركيز على تطوير الموظفين، وتحفيزهم، وضمان بيئة عمل داعمة ومحفزة.
- العمليات (Processes): تحسين العمليات الداخلية بكفاءة وجودة عالية لتحقيق أفضل النتائج.
معايير النتائج:
وهي المؤشرات التي تظهر مدى نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها، وتشمل:
- نتائج العملاء (Customer Results): مدى رضا العملاء وجودة الخدمات أو المنتجات المقدمة لهم.
- نتائج الأفراد (People Results): مستوى رضا الموظفين وصحتهم المهنية وتطورهم الوظيفي.
- نتائج المجتمع (Society Results): مساهمة المؤسسة في التنمية الاجتماعية والبيئية وخدمة المجتمع.
- نتائج الأداء الرئيسية (Key Performance Results): مؤشرات الأداء العامة للمؤسسة مثل النمو المالي وكفاءة العمليات.
معايير التميز المؤسسي في التعليم
معايير التميز المؤسسي في التعليم تعتبر إطار يساعد المؤسسات التعليمية على تحسين أدائها وتحقيق جودة تعليمية متميزة، وتتنوع هذه المعايير لتغطي الجوانب الاستراتيجية والإدارية والأكاديمية والبشرية، ومن أهم هذه المعايير ما يلي:
- القيادة الفعالة: وجود قيادة تعليمية قادرة على وضع رؤية واضحة ومتابعة تنفيذها، مع تحفيز الكوادر التعليمية والإدارية نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
- الاستراتيجية والتطوير: وضع خطة استراتيجية مدروسة تتناسب مع احتياجات المجتمع والمتطلبات التعليمية الحديثة، مع التركيز على التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية والمناهج.
- تحسين الأداء الأكاديمي: تطوير جودة البرامج التعليمية ومناهج الدراسة وطرق التقييم، بهدف تعزيز تجربة الطالب وتحقيق نتائج تعليمية مميزة.
- التركيز على الموارد البشرية: تطوير كفاءة أعضاء هيئة التدريس والإداريين من خلال التدريب المستمر، وتوفير بيئة عمل داعمة ومحفزة.
- جودة الخدمة التعليمية: ضمان تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تلبي توقعات الطلاب وأولياء الأمور، بما في ذلك البنية التحتية، والتقنيات التعليمية، وآليات التقييم.
- الابتكار والتطوير المستمر: تشجيع ثقافة الابتكار داخل المؤسسة لمواكبة التطورات التربوية والتكنولوجية الحديثة، مما يعزز تنافسية المؤسسة وريادتها.
- نتائج الطلاب: قياس مدى تحقق الأهداف التعليمية من خلال أداء الطلاب الأكاديمي ومهاراتهم الشخصية والمهنية، وهو مؤشر أساسي على تميّز المؤسسة.
- المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية: مشاركة المؤسسة في الأنشطة المجتمعية وخدمة البيئة المحيطة، وهو ما يعكس مساهمتها في التنمية الاجتماعية والثقافية.
مهام إدارة التميز المؤسسي
تتعدد مهام التميز المؤسسي وإدارة تطوير مهارات استشاري ادارة الجودة والتميز المؤسسي باعتبارها محرك رئيسي لتحقيق الأداء المتميز والجودة المستدامة داخل المؤسسات، وتتضمن هذه المهام ما يلي:
- إعداد وتنفيذ خطة وبرامج التميز المؤسسي: تهدف إلى وضع الخطط الاستراتيجية اللازمة لتطبيق مبادئ التميز وتحقيق أهداف الجودة الشاملة.
- تقييم الأداء المؤسسي باستخدام معايير الجودة العالمية: مثل استخدام نموذج EFQM أو غيره من النماذج العالمية لتقييم مستوى الأداء الحالي وتحديد مجالات التحسين.
- تطوير وتنفيذ برامج تحسين الأداء: بما في ذلك إدخال أفضل الممارسات الإدارية وتطبيق أدوات التحسين المستمر لرفع كفاءة العمليات ونتائج المؤسسة.
- مساندة الوحدات التنظيمية على تطوير خطط التحسين: من خلال دعم الإدارات المختلفة في تحديد فرص التطوير وبناء خطط عمل فعالة.
- المشاركة في جوائز التميز المحلية والدولية: والإشراف على استيفاء متطلبات هذه الجوائز لتعزيز موقع المؤسسة على المستوى المحلي والدولي.
- نشر ثقافة التميز والابتكار داخل المؤسسة: من خلال تنظيم البرامج التدريبية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز قيم التميز بين الموظفين والمديرين.
- القيام بالأنشطة المتعلقة بتطوير الأدلة والهياكل التنظيمية: بناء على التوجه الاستراتيجي للمؤسسة، بهدف ضمان التوافق بين الهيكل التنظيمي والأهداف المستقبلية.
- إدارة وضبط التوثيق لكافة عمليات التميز: لضمان شفافية الإجراءات ومتابعة تطبيقها بدقة.
- تحديد المنهجيات العلمية للوصول إلى التميّز المؤسسي: واختيار النموذج الأنسب الذي يناسب طبيعة المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية.
- تحسين جودة الخدمات الحكومية وزيادة الكفاءة التشغيلية: بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة وتحقيق رضا المستفيدين.
الاسئلة الشائعة
كيف أحصل على شهادة التميز المؤسسي؟
للحصول على شهادة التميز المؤسسي، يجب تطبيق معايير نماذج التميز مثل EFQM، وتقييم الأداء، وتحسين العمليات، والمشاركة في جوائز التميز، وإثبات التحسن المستمر عبر تقارير موثقة ومراجعة خبراء معتمدين.
ما هي محاور دورة التميز المؤسسي؟
محاور دورة التميز المؤسسي تشمل: مفهوم التميز ونماذجه، القيادة الفعالة، التخطيط الاستراتيجي، تطوير العمليات، قياس الأداء، والتحسين المستمر لضمان جودة الخدمات وتحقيق النتائج المتميزة.
ما هي شروط التميز المؤسسي؟
شروط التميز المؤسسي تشمل وجود رؤية وقيادة واضحة، ثقافة تنظيمية داعمة، تطوير الموارد البشرية، تحسين العمليات، وقياس الأداء لتحقيق التميّز والاستدامة.
ما هو تخصص التميز المؤسسي؟
تخصص التميز المؤسسي يركز على تطبيق أفضل الممارسات الإدارية، والقيادة الفعالة، والتحسين المستمر لرفع كفاءة الأداء وتحقيق نتائج متميزة واستدامة النجاح المؤسسي.
ما هو الفرق بين الجودة والتميز المؤسسي؟
الجودة تركز على تلبية المعايير المحددة للمنتجات والخدمات لضمان رضا العملاء، بينما التميز المؤسسي يتناول المنظمة ككل، ويشمل القيادة، الثقافة، والتحسين المستمر لتحقيق أداء متميز واستدامة النجاح.
في الختام تمثل دورة التميز المؤسسي خطوة محورية نحو تطوير الأداء وتحقيق نتائج ملموسة على مستوى الأفراد والمؤسسات فهي لا تقتصر على نقل المعرفة بل تفتح آفاق واسعة لتطبيق عملي يرتكز على معايير عالمية ويعزز من ثقافة الجودة والابتكار، ومع مواصلة الالتزام بمفاهيم التميز يصبح الطريق ممهد للوصول إلى أداء مؤسسي متكامل ينعكس بشكل إيجابي على كل جوانب العمل.